باريس، فرنسا -- تعرضت رائعة ليوناردو دافنشي، "الموناليزا"، المعروفة أيضاً باسم "جيوكاندا" لهجوم من امرأة، يبدو أنها "أكلتها الغيرة"، بواسطة إلقاء كوب عليها، إلا أن الموناليزا واصلت ابتسامتها الغامضة، غير عابئة بالمرأة الغيورة.
وجاء هجوم المرأة الغيورة في أوائل شهر أغسطس/آب الحالي، لكن اللوحة، التي رسمها الفنان الإيطالي الشهير قبل نحو 500 عام والموجودة خلف حاجز زجاجي كثيف، لم تتعرض لأي أذى.
وقالت الشرطة الفرنسية إن المرأة، التي وصفتها بأنها "لم تكن في كامل وعيها"، ألقت بالكوب الخزفي على اللوحة داخل متحف اللوفر في باريس.
وكشفت الشرطة الفرنسية في تصريح أنه تم تسليم المرأة، وهي سائحة لم يكشف عن جنسيتها، لاحقاً إلى عيادة نفسية.
هذا وتعتبر لوحة "الموناليزا" واحدة من أثمن اللوحات العالمية وأكثرها شهرة، وهي معروضة خلف حاجز زجاجي مضاد للرصاص وفي جناح خاص داخل متحف اللوفر.
وتجتذب اللوحة الشهيرة للمرأة ذات الابتسامة الغامضة، ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم كل عام.
يشار إلى أن اللوحة الرائعة، التي تعود لعصر النهضة، وتمثل امرأة ذات شعر داكن بملامح جميلة وغامضة، كانت عرضة للكثير من محاولات السرقة والهجمات في الماضي.
وأصيب هذا العمل الفني الرائع بأضرار في العام 1956 عندما ألقيت عليها مادة حمضية.
وفي العام نفسه، وفي حادثة منفصلة، ألقى مجهول حجراً كبيراً عليها.
يذكر أن اللوحة سبق أن تعرضت للسرقة من متحف اللوفر في العام 1911، غير أنها أعيدت إليه بعد عامين.[b]