راقب المهتمون بالفلك منظرا جميلا في السماء في انحاء متفرقة من العالم ليلة الاربعاء الخميس مع وصول تشاقط شهب بيرسيد إلى ذروتها.
وتحدث زخات شهب بيرسيد (البرشاء) سنويا خلال شهر اغسطس/ آب عندما يمر كوكب الارض عبر تيار من الغبار الذي يسببه مذنب سويفت توتل.
لكن منظر تساقط الشهب هذا العام تداخل مع ضوء القمر.
وتشتعل الحبيبات الناشئة عن النيزك عندما تصطدم بالغلاف الجوي للارض، مما يحدث عادة اشعة من الضوء في السماء.
وينشأ هذا المشهد من نقطة تسمى راديانت (المشعة) في مجموعة رأس الغول النجمية.
ويقول بيل كوك من وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) إن "الارض تمر عبر أكثر الاجزاء كثافة من تيار الغبار في وقت ما في 12 من اغسطس/ آب، وعندها تمكن رؤية عشرات النيازك في الساعة الواحدة".
ولم تكن هناك حاجة لمعدات خاصة لرؤية مشهد النيازك في السماء، لكن بعض الفلكيين نصحوا بالاستلقاء على كرسي إلى الوراء للتمتع بأفضل رؤية ممكنة.
وتظهر النيازك في أي جزء من السماء، لكن اذنابها جميعا ستكون باتجاه النقطة المشعة في مجموعة رأس الغول النجمية.